شيرزاد بصراوي
13.11.2017
ذكرت وكالة “سبوتنيك” انه تم نقل أكثر من 40 شخصا من عوائل داعش ، بينهم 12 امرأة و29 طفلا، تم إنقاذهم من مناطق النزاع في سوريا، مساء الإثنين، بواسطة رحلة خاصة إلى غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان الروسية،
ومن بين الذين وصلوا 5 مواطنين من كازاخستان، واثنان من أوزبكستان، والباقون هم مواطنو روسيا من الشيشان وإنغوشيا وداغستان وباشكيريا، ولم يسمح هذه المرة للأقارب الاقتراب من الطائرة في هذا الوقت.
وأوضح عضوة مجلس حقوق الإنسان التابع للرئاسة الشيشانية، هيدا ساراتوفا، لـ”سبوتنيك”، أن القرار اتخذ من قبل الأطباء لأنه تم الكشف عن حالات سل لدى النساء والأطفال الذين وصلوا في وقت سابق من منطقة النزاع، علماً إنه للآن لم تسجل أي حالة لمرض السِّل في مخيمات روجافا .
وأشارت إلى أنهم سوف يجتمعون مع ذويهم بعد اجتياز الفحص الطبي، ويرافق المجموعة زياد السبسبي، ممثل رئيس الشيشان في دول الشرق الأوسط وشمال أفريفيا.
وهذه هي المجموعة الثانية والأكبر، التي تأتي من سوريا. وفي وقت سابق من 21 أكتوبر/ تشرين الأول، أحضر 22 شخصا من حميميم السورية إلى غروزني، هم 7 نساء و14 طفلا .
يذكر أن الادارة الذاتية الديمقراطية أخلت سبيل العديد ممن كانوا متهمين بالإنضمام لداعش على دفعتين بعد أن توسط وجهاء العشائر ، و لم تسجل أي حالة تسليم عناصر لداعش إلى دولهم حتى الآن ، لكن المعتقلين الكرد لدى تنظيم فلا يزال مصيرهم مجهولاً .
أما بخصوص تهديدات النظام لقوات قسد وحول مشاركة الكرد في المؤتمرات أكد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي زياد سبسبي، أن الدولة الروسية ستلتزم الحياد في القتال بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، مبيناً أن روسيا تصر بشكل دائم على مشاركة الكرد في المؤتمرات والاجتماعات التي تخص الأزمة السورية.