المرصد الكردي – خاص
هيئة التحرير
05.12.2017
بعد صدور نتائج انتخابات الادارة المحلية و تفاوت الكبير في عدد المقاعد بين قائمة الامة الديمقراطية و قائمة التحالف في الجزيرة و لوحدة في كوباني وعفرين ، أرتأينا في شبكة المرصد الكردي للاطلاع على راي التحالف في الجزيرة و الوحدة في كوباني و عفرين فكان لنا هذا الريبورتاج:
بعد صدور نتائج الانتخابات الادارة المحلية ، هل انتم في مقاطعة الجزيرة راضون عن ذلك ؟
– ما هي اسباب التي دفعت قائمة الامة الديمقراطية الى الفوز بهذا الحجم ؟
-ما هي اسباب التي كانت سببا على عدد ضئيل من المقاعد مقارنة بالقائمة الاخرى ؟
– هل ستكون هذه النتائج دافعا لكي تجهزون انفسكم للانتخابات التشريعية و برلمان الشعوب ، ام ستكون سببا في التراجع عن المشاركة ؟
هل تعتقدون في التحالف و حزب الوحدة ان هذه النتائج كانت عادلة ؟
– هل من كلمة اخيرة للحركة السياسية و الشعب الكردي و شبكة المرصد ؟
كانت البداية من كوباني ، المحامي موسى كنو – عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة و مسؤول منظمة كوباني ، رد قائلا : ” نعم نحن راضون عن نتائج الانتخابات ولكن ليس من زاوية عدد المقاعد الت حصل عليه حزبنا و انما من خلال : الترشيح وتجهيز القوائم و الحملة الانتخابية و توجيه اهالي الى صناديق الاقتراع وفرز الاصوات و اعلان النتائج ” .
ثم اضاف ” و كذلك نزاهة و ديمقراطية الانتخابات و عدم حدوث اي خرق امني ، ومن خلال هذه الانتخابات دخل شعار حزب الوحدة و حصان المجنح الى كل بيت و اثبتنا للشعب الكردي و اجزاء كردستان الاخرى ان الحياة السياسية لا تزال حية في روج افا كردستان / شمال سوريا .
اما عن اسباب فوز قائمة الامة الديمقراطية بهذا الحجم اشار السيد كنو : ” كثرة الاحزاب في هذه القائمة ، مصلحة الاهالي , الخوف ، انعدام المصداقية بالانتخابات ، الاعلام وكثرة الفضائيات ، احزاب السلطة، الشهداء ، السيطرة على ربع مساحة سوريا ، امتلاكهم 70000 حوالي الف مقاتل ypg و ypj ، حماية المناطق الكردية ، هزيمة الارهاب داعش و النصرة و مثيلاتها ، الاقتصاد ” .
و اضاف حول الاسباب التي كان وراء حصول حزب الوحدة على عدد ضئيل من المقاعد بالقول ” التأخر في اتخاذ القرار بالمشاركة في الانتخابات و هجرة عدد كبير من رفاق و مؤيدي و جماهير حزب الوحدة الى الخارج و تصويت رفاق و مؤيدي و جماهير انكسي و اغلب رفاق حزب التقدمي لقائمة الامة الديمقراطية بالإضافة الى عوامل اخرى لا نرغب في ذكرها الآن ” .
و حول عدالة هذه النتيجة اعرب السيد موسى كنو ” نعم كانت عادلة و شفافة بكل المعايير و خاصة في غرفة الاقتراع و عند فرز الاصوات و عند احتساب النتائج لدى المفوضية العليا للانتخابات و فق قانون هاير نماير حتى لدرجة حصلنا على مقعد اضافي في قائمة المقاطعة وفق الكسر الثاني بموجب عملية الرياضيات ” .
و في الختام شكر القيادي في حزب الوحدة شبكة المرصد بالقول ” نشكركم على هذا اللقاء واتمنى من الحركة الوطنية الكردية المشاركة في الانتخابات المقبلة لكي نرى مزيدا من التنوع في السلطة و الادارة و مزيد من الحماس و التنافس في العملية الانتخابية ” .
ومن مقاطعة الجزيرة كان معنا ، المحامي حسن برو – سري كانية / راس العين قيادي في محلية سري كانيه لتحالف الوطني الكردي اجاب بالقول : ” نحن راضون عن العملية الانتخابية برمتها لذلك شاركنا كحزب ضمن التحالف الوطني الكردي فيها ، إضافة إلى التحالف هو جزء من مجلس سوريا الديمقراطي وفيدرالية شمال سوريا ” .
و حول النتائج ذكر السيد برو بالقول : ” ربما تعود تدني نتائج التحالف إلى حالة التحضير لها ،وعدم ترشح الكوادر لهذه الانتخابات بعكس مقاطعتي كوباني وعفرين حيث كان المرشحين أكثر .
اما عن فوز قائمة الامة الديمقراطية بهذا الحجم اشار المحامي حسن برو : “قائمة الأمة الديمقراطية هي مؤسسة لهذه الانتخابات في الدورة الماضية التي لم يشارك فيها أي من القوى السياسية ، كما إنها تسيطر على الكومينات من خلال مجالسها ، والتي تعتبر الخلية الأولى لمنظومة المجتمع الديمقراطي وبالتالي فهي مجبرة على إعطاء صوتها للمنظومة التي تنتمي إليها ، كما إن الادارة القائمة ومؤسساتها وموظفيها والمنتسبين إليها ، مضطرين للتصويت لهذه القائمة إذاً فنصف الأصوات تم الحصول عليها من تلك المؤسسات ، وهي تقوم بدعاية مجانية دون أي عناء ، أما بالنسبة للحزب أو التحالف فكانت هي التجربة الأولى وقد بدأت الدعاية الانتخابية لها قبل عشرة أيام أو أكثر من بدء العملية الانتخابية وإجرائها فكل شيء كان متأخر في الحقيقية سواء أكان قرار المشاركة بالانتخابات أو التحضير والتأهيل لها ”
و عن اسباب ضآلة عدد المقاعد التي حصل عليها قائمة التحالف اردف قائلاً ” في سري كانييه للمقاطعة والبلدية بالكامل وبحسب عدد الأصوات كان هذه الأصوات كافية على انجاح سبعة أخرين لمجلس المدينة ، ولكن لم يكن هناك مرشحين في القائمة سوى ” أربع أشخاص ” اثنين للمقاطعة وأخرين للبلدية ، بينما كان من المفروض أن تكون القائمة 42 شخصاً ، وهذه من الأخطاء التي وقعنا فيها كحزب وكتحالف أيضاً اما بالنسبة للفوز فأغلبية مرشحي التحالف فازوا بهذه الانتخابات ” .
و عن تأثير هذه النتائج كي تكون دافعا للمشاركة في الانتخابات التشريعية و برلمان الشعوب أو التراجع ، ذكر القيادي في التحالف الوطني الكردي بالقول : “طبعاً هي تجربة أولى وأي نجاح بحاجة لتراكم في التجربة ، وأظن بأن التحضير سيكون مختلف لهذه المرة وسيكون التحضير من خلال الاستفادة من أخطاء وسلبيات الماضي وتعزيز الايجابيات وتطويرها في الانتخابات القادمة ” .
و في الاخير اضاف قائلاً ” برأيي يجب أن تشارك الحركة السياسية الكردية في هذه الانتخابات فهو الخيار المتوفر حالياً في ظل ظروف الحرب القائمة ، وعدم اعتراف المعارضة والنظام بالحقوق الكردية ، فمثلاً كان اعتراض ENKS بعدم شرعية الانتخابات في المرة الماضية وكانت تدعو جماهيرها لمقاطعة الانتخابات ، أما في هذه المرة كان لهجتها أقل حدة مثل ” بأن هذه الانتخابات لا تعنيها بشيء” ، وربما كان لزيارة وفد برلمان كردستان تأثيراً على الموقف وإضفاء بعض الشرعية على هذه الانتخابات ، وأتوجه بالكلام إلى كلاً من منظومة TEV-DEMو ENKS بضرورة مراجعة الذات في هذه المرحلة الحساسة والعودة لطاولة الحوار بوناء مرجعية وطنية كردية تحت أي مسمى ،والعمل على ضرورة توحيد الموقف الكردي سواء أكان في الجبهات أو اللقاءات الدولية او المفاوضات ” .
و كان ختام تقريرنا ، مسكاً ، من عفرين القلب و الروح – المحامي شيخو بلو حيث اجاب قائلاً : في بداية انا من دائرة جيا، ريف عفرين، بكل تأكيد لسنا راضين عن أداء الحزب في عفرين عموماً، في الريف نسبة أصوات قائمة الحزب تفاوتت بين 20 و 22 %، الاداء في عفرين المدينة كان ضعيفاً ولم يتجاوز الـ 10%
و عن اسباب فوز قائمة الامة الديمقراطية و ضآلة مقاعد التي حصل عليها حزبهم رد بالقول : ” أسباب ضعف أداء حزب الوحدة الانتخابي، تختلف عن أسباب فوز قائمة الامة الديمقراطية، وأهم اسباب ضعف النشاط الانتخابي هو عدم التواصل مع الحاضنة الحزبية وهي حاضنة كبيرة، عدم تنظيم حملات الدعاية الانتخابية، التي اقتصرت على مواكب بالسيارات، وهذه المواكب السيارة نجحت في انتخابات البلدية سابقاً، لكنها لم تعطي نتيجة هذه المرة، لامبالاة وتسيب غير مبرر، لدرجة ان احد اعضاء اللجنة المنطقية لم يذهب إلى الانتخابات وذهب لجني الزيتون يوم الانتخابات ” . ثم اضاف ” اما اسباب فوز قائمة الامة الديمقراطية فتعود لعدة أسباب أهمها التزام انصار p y d بالعمل وكثرة مرشحيهم الذين بلغوا اكثر من 900 مرشح، هذا الامر انعكس على تصويت عائلاتهم، إضافة إلى دور الإعلام ومزايا الادارة، كون الناس تكون إلى جانب من يظهر كقوي وحاكم، إضافة لذلك هناك سبب آخر أثر على النتائج وهو احتساب نسبة الكوتا ال_ 40 % لصالح قائمة الامة الديمقراطية ” …
و حول عدالة هذه النتائج اشار السيد بلو : ” هذه النتائج غير عادلة، كون قائمة حزب الوحدة حصلت على نسبة أصوات ولم تحصل على نسبة موازية لها من المقاعد، نتيجة احتساب نسبة ال_ 40 % لصالح قائمة الامة الديمقراطية فقط، وعدم توزيعها، لكل القوائم حسب نسب أصواتها ” . و اضاف ” الله يسامح الحركة…. انا لا اسامحها ”
– وعن امكانية ان تكون هذه النتائج دافعا للمشاركة بطريقة مختلفة في الانتخابات التشريعية و برلمان الشعوب ، او سببا في التراجع عن المشاركة ، اردف المحامي شيخو بلو قائلاً ” الانتخابات سلسلة متكاملة، مرت المرحلة الأولى في 22/9 والمرحلة الثانية في 1/12 ، ولابد من المشاركة في المرحلة القادمة ، اعتقد ان حزب الوحدة سيكون وضعه افضل في الانتخابات القادمة ” .
و في الاخير وجه القيادي في حزب الوحدة كلمة عبر شبكة المرصد الكردي قائلاً ” الانتخابات والاحتكام لصندوق الانتخابات، ونبذ العنف السياسي هو مسؤولية الشعب بالكامل للارتقاء نحو حياة سياسية سليمة، وتحقيق الأمن والسلام، والرخاء، لذا أدعو كافة ابناء شعبنا للمشاركة وتحمل المسؤولية، بعيداً عن الشعارات والأوهام والمراهنات
كما اشكر المرصد الكردي وجهود القائمين عليه، لمساهمتهم في إغناء ثقافة الحوار وقبول الآخر ونشر الخبر الموثوق ”
المرصد الكردي : يذكر ان النتائج النهائية للإنتخابات في عموم روج آفا:
91.84 % قائمة الامة الديمقراطية
4.98 % قائمة المستقلين
3.18 % قائمة الوحدة والتحالف.
ملاحظة
36.5 % نسبة النجاح المرشحين لقائمة حزب الوحدة والتحالف(بالنسبة لحزب الوحدة والتحالف عدد مرشحين قليل …يتقبل نسبة نجاح مع العدد المرشحين
حيث كان نسبة القوائم التي قدمت قبل إجراء الانتخابات على الشكل
84.6 % قائمة الامة الديمقراطية
7.86 % قائمة حزب الوحدة والتحالف
7.54 % قائمة المستقلين)