11.01.2018
انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي ، صورة لعضو مكتب الامانة العامة لمجلس الوطني الكوردي ، و المنسق العام لحركة الاصلاح ، فيصل يوسف ، يحل ضيفا على مكتب محافظ الحسكة او هيئة التنسيق الوطنية و بجانبه علم النظام السوري .
حيث تسائل ، القيادي السابق في حزب آذادي الكردستاني ” د .أدهم باشو ” ، على صفحته الشخصية قائلا ” سؤال برسم المجلس الوطني الكوردي .
“الى الإخوة في المجلس الوطني اذا كُنتُم تجدون وجودكم داخل الائتلاف هو خطا سياسي فهذا امر طبيعي يمكنكم الانسحاب اما اللعب على الوترين فهي لعبة مكشوفة .. رجل(قدم) داخل المعارضة ورجل اخر مع المحسوبين على النظام ،لقاءات تحت علم النظام ” .
ثم كتبت الاعلامية ” نازدار محمد ” على صفحتها عن الموضوع ذاتها ، متسائلة ” ماذا لو كانت هذه الصورة للاستاذ حميد درويش او محي الدين شيخ آلي “
يذكر أن المتابعين للشأن الكردي العام ، و على صفحات التواصل الاجتماعي ، توقعوا تغير في سلوك و مواقف و تعامل المجلس الكردي بعد استلام سعود ملا لرئاسة المجلس .
و السؤال الذي يفرض نفسه ، هل يتجرا قيادة المجلس اتخاذ اي اجراء بحق القيادي فيصل يوسف و حزبه ان لم يكن مكلفا من مكتب الامانة ، على رغم طردهم لثلاثة احزاب مؤسسة لهذا الاطار نتيجة اتهامهم بالتصويت لصالح تف دم اثناء تشكيل المرجعية الكردية ، في حين يتهم المجلس الاخير وبالولاء للنظام السوري .
تجدر الإشارة ، الى أن الحركة الاصلاح ، نشرت على صفحتهم الرسمية عن هذه الصورة انها من اللقاء مع هيئة التنسيق الوطنية القريبة من النظام السوري .