عبدالقادر حمي – هولير
19.01.2018
وصل عبدالباقي يوسف الى مدينة قامشلو يوم امس من معبر سيمالكا الحدودي ، وكان في استقابله وفد من الاسايش وتم نقله الى قامشلو ، ليجتمع فيما بعد مع قيادات حركة المجتمع الديمقراطي وبالتنسيق مع حسن صالح ، وعلى ما يبدو ان الثلاثي (عبدالصمد خلف برو وحسن صالح وعبدالباقي يوسف ) يحضرون للانقلاب على فؤاد عليكو وابراهيم برو وبدعم من سعود الملا ليتخلص من جناح المعارض داخل المجلس الوطني لعقد اتفاقات مع حركة المجتمع الديمقراطي ، وهذا ما يحتاج الى تهيئة الاجواء والتخلص من الشخصيات المعارضة داخل المجلس الوطني الكوردي ، وتجدر الاشارة ان عبدالباقي يوسف وحسن صالح اعضاء في المكتب السياسي في الحزب اليكيتي المنضوي تحت راية الائتلاف السوري المعارض، ادانا التدخل التركي ، حيث نشر عبد الباقي يوسف على صفحته الشخصية “عفرين تتعرض لهجوم تركي شرس وحاقد، هجوم يستهدف منه الكرد: كشعب وقضية، وليس كما يدعي النظام التركي.
مشاركة بعض الفصائل باسم الجيش الحر، يؤكد بأن هذا الجيش لم يعد له وجود بل أصبح أدوات بيد المخابرات التركية ، المجلس الوطني الكردي مطالب بالوقوف إلى جانب شعبنا في عفرين وإدانة الهجوم التركي، ومطالبة القوى الدولية بالتدخل لوقف حرب تركيا ضدّ شعبنا هناك ” .
بينما صرح فؤاد عليكو في مقابلة تلفزيونية أنه “قلنا لتركيا كل رصاصة تطلقونها على قرية في عفرين تساهم في تقوية الاتحاد الديمقراطي وليس المجلس الوطني الكردي”.