المرصد الكردي
20.01.2018
بقلم الناشط الشبابي “محمد عثمان درويش”

في آوان الأخيرة من المشهد السوري، على الساحة الكردية
 تبينت بإن الدول الأوروبية الأكثر قوة؛ وهي من التي تستحكم باللعب في سوريا و ذلك حرصآ على مصالحهم.

والمجالس الكردية لازالت على خلافاتهم من الوحدة وكل منهم بطرف مشتت
فالمجلس الوطني الكردي لازالت متمسكة بالمعارضة السورية التي إلى الآن لم يوقعوا بوثيقة بحقوق القومية للكرد في سوريا وعلى أنها طائفة صغيرة في شمال سوريا، ومع ذلك لهذا المجلس قوة عسكرية بأسم ” بيشمركه روج ”  مدربة ومجهزة بأحدث اعتاد عسكرية وبعدد آلاف وحاربت القوات الإرهابية التي كانت بقصد الدخول الى إقليم كردستان العراق.

 والمطلوب سياسيا من المجلس الكردي الإعلان بالانسحاب من المعارضة السورية الفاشلة لأن فصائل من جيشها المعارض تشارك مع الدولة التركية بقصف وسفك دماء أبناء الشعب الكردي في روج آفاي كردستان بمدينة عفرين،
و من جهة أخرى يتوجب لمجلس ال ” TEV DEM ” بفسح المجال للأخوة و التصالح السياسي مع المجلس الوطني الكردي و إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين من سجونهم، لتفاعل أخوة المجلسين اكثر وأن لهذا المجلس أيضا قوة عسكرية تحت مسمى YPG , YPJ التي حاربت الإرهاب في المناطق الكردية من إقليم كردستان سوريا وتعددها بآلاف ايضا،
 ومن هنا لابد من التوافق بين المجلسين لبناء إقليمهم بروح الأخوة.

 وكما نلاحظ اليوم دور دولة تركيا وإعلانها بالحرب على عفرين، وحسب الوكالات من رئيسها بأنهم سوف يجعلون من مدينة عفرين أرض مستوية، فهذا ليست بقليل بحقنا ككرد لأنها تأتي دولة ذات قوة وأسلحة ودمارها لمدننا ليست بشيء مستحيل لأننا محادي على شريطهم الحدودي.

وعليكم أن تكونوا يدا واحدا لتنقذوا أرضنا وشرفنا من القوات  البربرية للدولة التركية و غيرها .

الإعلان