المرصد الكردي
24.01.2018
# نداء من حركة السلام الكوردستاني الى كل الاعلاميين الكوردستانيين #
ان الكلمة أصبحت أسرع من الرصاصة، ومداها غير محدود، وفعالية تأثيرها أصبحت لا تقدر بمسافة وزمن، فهي تتجاوز كل الحدود لتشمل عالماً بأكمله تشكله وتصوره كيفما أراد المخططون لها بقوة مفرداتها وإرادة من يكتبها , فالكلمة توضح وتساند وترفع المعنويات، وهي بذلك تكون العون والسند، وبدونها يكون السلاح ضعيفاً وغير فاعل حتى لو كان قوياً وحديثا .
لذلك ندعو جميع وسائل الاعلام الكوردية المرئية والمسوعة والمقروئة وصفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك و جميع المستقلين اصحاب الاقلام الحرة نرجو من الجميع وضع جميع إمكانياتهم الإعلامية في خدمة المعركة , من خلال التنسيق بين كافة هذه الوسائل الاعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة بما يحقق له دوره في إطار منظومة العمل الإعلامي الكوردستاني المشترك وبالتالي العمل معا على فضح العدواني التركي وكل المتحالفين معه في هجومهم على عفرين لان المعركة هي معركتنا جميعنا وجميعنا معنيون ومستهدفون من مهاباد الى هولير وقامشلو وآمد والهجوم على عفرين ليس الأ زريعة يتخذها اعدائنا من اجل كسر إرادة الشعب الكوردستاني وتصفية قضيتنا والهدف دائما هو الوجود الكوردي وليعلم الجميع ان القذيفة التي يطلقها العدو لاتميز بين كوردي وآخر ويجب ان لا يقول احدا منا لست معنيا او مستهدفا وإنما جميعنا مستهدفون لذلك ندعو الجميع الى تجاوز الخلافات والعمل على رفع معنويات قواتنا البطلة وعدم نشر اي خبر قد يضعف معنويات المواطنين والقوات الكوردية التي تواجه اشرس وأسوء عدو .
لنعمل جميعا وكل حسب امكانياته من اجل المعركة التي فرضها اعدائنا المتوحشون علينا نحن لسنا دعاة حرب وانما نحن دعاة السلام واصحاب حق ولنا حقوق مشروعة كبقية الشعوب نطالب بها بطرق شرعية وسلمية ولكن اعدائنا من الترك والفرس والعرب لايفهمون لغة السلام , اذن فالمعركة هي معركة الوجود او عدم الوجود, فلنترقي بكلماتنا الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا دون خوف او خجل .
ايها الكورد الشرفاء صحيح هنالك ظالمون ومتآمرون ومتخاذلون ولكن في المقابل هنالك شعبا يعشق الحرية ويعشق هذه الارض المرتبطة بتاريخيه ارض ابائه واجداده وهو مستعد للتضحية في سبيلها . فجميعكم تتذكرون كيف حاولو ان يحتلوا كوياني بواسطة مرتزقتهم داعش ولكنهم فشلو في ذلك ومافعلوه مؤخرا في كركوك والآن في عفرين والتاريخ الكوردي القديم والحديث مليء بالاحداث المؤلمة والتي تشهد وتؤكد ان العدو التركي والفارسي والعربي ينظر الى كل الكورد صغيرا كان ام كبيرا بنفس المنظار ونفس الموقف العدائي وكل هذا يفرض علينا ان نغير من تحالفاتنا وسياساتنا بشكل يتناسب مع المواقف المعادية للتطلعات الشعب الكوردستاني ونقتنع ان اعدائنا برؤوسائهم وشعوبهم لايمكن ان يصبحو اصدقاء لنا كفانا الثقة بوعودهم الكاذبة فكونو يدا واحدة وصفا واحدا عندها لا احد يستطيع ان يغلبنا فوحدتنا سياسيا وعسكريا هي الضمان الوحيد للتخلص من الاستعمار الفارسي والعروبي والتركي القذر .
هربجي كورد وكوردستان
هربجي وحدة الصف الكوردستاني وهربجي مقاومة عفرين
حركة السلام الكوردستاني
2018-1-24