المرصد الكردي _
12.02.2018_
عرضت الولايات المتحدة اليوم مشروع قرار جديد، أمام مجلس الأمن الدولي، يطلب وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما في الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمام مجلس أن وقف إطلاق النار الذي اعتمده المجلس قبل اسبوعين “فشل” مع تصعيد الحكومة السورية بدعم من روسيا هجومها على الغوطة، مضيفة “لقد قمنا بصياغة مشروع قرار جديد لا يسمح باي التفاف” عليه.
وأكدت انه “آن الاوان للتحرك”،حيال ما يجري في سوريا، متهمة روسيا بانها اتت آداة للأسد ولإيران.
وأوضحت هايلي أن روسيا وافقت أمام العالم على قرار الهدنة ولكنا لم تلتزم به،كما أنه صوتت لصالح قرار وقف إطلاق النار ثم تجاهلته تماما.
وتابعت”قبلنا بالشروط الروسية من أجل وقف القتل في سوريا واليوم نشاهد أن الروس لم يفوا بالوعد”، واعتبرت أن “روسيا خططت مسبقا مع النظام لعدم الالتزام بقرار وقف النار”.
وضمن سيل الأتهامات التي وجهته المندوبة الأميركية لروسيا قالت هايلي “روسيا والنظام السوري يقولون أنهم يقصفون الإرهابيين لكن قذائفهم تطال المدنيين، ولفتت إلى أن الحليفان “يصفون أي جماعة تعارضهم بالإرهاب”.
من جهة ثانة أكدت هايلي أننا “مستعدون للتحرك في حال استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي مجددا”.
وأشارت إلى أنه “عندما يفشل مجلس الأمن في التحرك فقد تضطر الدول للتحرك بنفسها”.
تجدر الإشارة إلى أن مسودة القرار الأميركي تطالب بمراقبة فورية لتنفيذ وقف إطلاق النار في الغوطة.