المرصدالكردي _
16.03.2018 _
16.03.2018 _
قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأمريكية، كينث ماكينزي، إن الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات إلى منبج والجبهات الجنوبية في سوريا، إثر انسحاب عناصر ”قوات سوريا الديمقراطية” من جنوب وادي الفرات وتوجهها نحو منطقة عفرين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الخميس، مع دانا وايت المتحدثة باسم وزارة الدفاع “بنتاغون”، وأوضح ماكينزي، أن عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تدعم عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة جنوب وادي الفرات، ذهبت إلى عفرين، وأن هذا أدى إلى بطء العمليات ضد تنظيم “داعش”.
وأشار إلى استمرار الاشتباكات في المنطقة، وأنهم يراقبون التطورات هناك عن كثب.
وفي رده على سؤال حول قيام الولايات المتحدة بأي تعديلات من عدمها في المنطقة إثر توجه عناصر “ي ب ك ” إلى عفرين، قال ماكينزي “قادتنا الميدانيين دائمًا يقومون بتقييم حول ما يحصل على أرض المعركة، وهذه التفاصيل التكتيكية لا أملكها، لكن يمكنني القول: من المحتمل أننا أرسلنا بعض التعزيزات إلى الجنوب ومنبج من أجل ضمان أمن قواتنا”.
وفي إجابته على سؤال لوكالة الأناضول، بخصوص أخذ 1700 عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” موافقة الولايات المتحدة للذهاب إلى عفرين من عدمه، قال ماكينزي “اتصالنا الجيد متواصل مع أولئك، وتحدثنا بهذا الأمر، وقرار إعادة التموضع مجددًا عائد لهم”.