المرصد الكردي _
اعداد و تحرير بوزان كرعو _
31.03.2018 _
اعداد و تحرير بوزان كرعو _
31.03.2018 _
بعد تاسيس حزب سوريا المستقبل و انتخاب السيد ابراهيم القفطان رئيساً للحزب ، و لاطلاع الشارع الكردي على هذه الشخصية الجديدة و ما يجول في خاطره ، بعد الترحيب به ، كان لشبكة المرصد الكردي هذا الحوار معه :
من هو إبراهيم القفطان ؟
إبراهيم القفطان عربي الأصل من مدينة منبج يبلغ من العمر 50 سنة. من مواليد الـ 18 آذار عام1968، في حي تكية غرباء بمدينة منبج، والده محمد القفطان ووالدته هي أورج العلي ، ودرس القفطان المرحلة الابتدائية في مدرسة منبج للبنين (النموذج)، فيما درس وأنهى الإعدادية عام 1984 في مدرسة الشهيد حسن الضامن، فيما أنهى مرحلة الدراسة الثانوية فرع العلمي في ثانوية منبج للبنين عام 1987، وفيما بعد تابع دراسته الجامعية في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث درس في كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية ليتخرج منها عام 1995 بعدما حصل على شهادة بكالوريس عمارة .
وبعد إنهاءه مرحلة التعليم في الجامعة وعودته إلى وطنه الأم سوريا، انتسب إلى نقابة المهندسين بحلب، وتلقى فيها دورة تدريبية تأهيلاً لافتتاح مكتبه الهندسي الخاص (مكتب العمران للدراسات الهندسية) الذي عمل فيه بعدما أنهى الدورة.
عام 2008 انتسب إبراهيم القفطان إلى كلية الشريعة في جامعة الإمام الاوزاعي (بيروت) في فرعها بالعاصمة السورية دمشق، وتخرج منها حاصلاً على الشهادة فيها .
ونظراً لأنه كان يعمل في مجال الهندسة المعمارية وما يتعلق بها من أعمال، أبدى رأيه لمحافظ حلب قبل اندلاع الثورة عن قانون الإدارة المحلية رقم 1 الذي صدر عام 2003 بخصوص بناء “الشيوع”، وذلك حول التغييرات التي من الممكن إجراؤها على القانون ليصبح أكثر تناسباً مع الواقع المعاش .
وفي مواصلة أعماله التي تهدف لتسيير الأنظمة والقوانين في بلاده الأم سوريا، خاطب القفطان عام 2010 رئيس النظام السوري بشار الأسد حول الفساد المنتشر في سوريا والمآلات التي يمكن أن تنجم عن انتشاره وخاصة في منبج، في محاولة للإصلاح بعد أن بدأ ربيع الشعوب في المنطقة.
وبعد الحراك الشعبي الذي عاشته مناطق عدة من سوريا، حاول إبراهيم القفطان التواصل مع الشبان السوريين في محاولة لتنظيمهم، وفي الـ22 من شهر نيسان عام 2011 كان القفطان أحد المشاركين في المظاهرات التي خرجت في منبج تحت شعار “الجمعة العظيمة”، تنديداً بالفساد ومطالبة بالإصلاحات وتغيير آلية العمل في سوريا واختيار الأشخاص المهنيين في الدوائر الرسمية في منبج لتكون حكومة تكنوقراطية .
وعلى خلفيتها اعتقل القفطان عدة أيام من قبل النظام السوري، واستمرت الحال إلى أن حررت مدينة منبج من النظام وشغل بعدها القفطان منصب رئيس المجلس الثوري في منبج مدة 15 يوماً، الفساد المعتاد في الإدارة السابقة انعكس على الحراك الثوري في سوريا ما دفعه إلى التخلي عن المنصب الذي شغله، ليتحول إلى العمل في المكتب الخدمي للمجلس الثوري أشهراً عدة.
وبعد سيطرة مرتزقة داعش على مدينة منبج، اعتقلت المرتزقة إبراهيم القفطان وتعدت عليه بالضرب، وكسرت ساقيه بطلقات نارية أطلقها مرتزق داعشي، وبقي في سجن المرتزقة بمدينة الباب مدة قاربت شهراً ونصف أوائل عام 2014.
وبعد أن أطلقت المرتزقة سراحه، غادر القفطان سوريا في الأول من تشرين الثاني عام 2014 ، وعمل عضواً في التحالف الوطني الديمقراطي السوري وذلك في لجنة العلاقات الخارجية إلى أن عاد إلى سوريا مرة أخرى في الـ15 من شهر آب عام 2016 أي بعد تحرير منبج بثلاثة أيام، وتابع عمله في العلاقات العامة في المجلس المدني لمدينة منبج وريفها، ومن ثم أصبح رئيساً لمكتب التحالف الوطني الديمقراطي السوري في منبج.
وفي الـ20 من شهر شباط ، عام 2017 تم انتخابه من قبل مكونات منبج ليصبح رئيساً مشتركاً للمجلس التنفيذي – الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها إلى جانب زينب قنبر.
و في سؤال حول مشروعهم في حل الازمة السورية اجاب قائلاً ” المشروع الذي نعتمده في حل الصراع السوري هو الحوار بين السوريين والجلوس ع طاولة المفوضات والاعتماد على الادارة اللامركزية والتعددية والاعتراف بالاخر والابتعاد عن لغة السلاح وايصال صوتنا الى الدول لايقاف الدعم اتجاه القوى الارهابية … وتكون المصالحة تحت رعاية دولية واممية ” .
اما عن موقفهم من التواجد الاجنبي في سوريا اشار السيد قفطان بالقول ” ان كنت قد سميته احتلال فما هو الجواب … نحن مشروعنا سوريا موحدة بارضها وشعبها وعودة المهجرين الى سوريا الام ومطالبة كل القوى الاستعمارية الخروج من سوريا ، وخاصة ايران وتركيا لانهم يرعون فصائل ارهابية مثل حزب الله والنصرة وداعش ”
و في اطار اذا كان حزبهم الجديد / حزب سوريا المستقبل / لديه نية في تشكيل أي جناح مسلح ، ذكر رئيس الحزب قائلاً ” لن يكون اي جناح عسكري لان الهدف من الحزب هو التسوية السياسية وليس تطوير الازمة وايجاد قوى عسكرية جديدة لكن سنسعى الى ان يكون هناك جيش لسوريا كاملة جيش وطني ” .
اما فيما يخص الشعب الكردي في سوريا و موقف حزبهم من المطالب الكردية ، اجاب السياسي السوري ، قائلاً ” شعب الكردي هو جزء من الشعب السوري وله مالكل شعوب سوريا وهو شعب اصيل ذو حضارة وثقافة وعراقة خاصة كم هي الشعوب الاخرى … واعطائه هويته السورية وعدم حرمانه من اي حق ” .
و في ختام حديثه اضاف السيد ابراهيم القفطان ” الى كل اهلنا في سوريا والمهجر علينا ان نفكر بسياسة القبول لا الرفض وان نؤمن بالحوار وان لكل شخص او شعب معين له ثقافته وخصوصيته لكن الشرط الكل تحت سقف الوطن والمواطنة …وشكرا لكم ولكل العاملين في المرصد الكردي اصحاب الربيع … ربيع نيروز ، ويبدأ الربيع وتطفئ نار الحقد ونار الحرب نريد ربيع لان الربيع رمز الاعتدال لابرد ولا حر ” .