المرصد الكردي
10.04.2018
10.04.2018
احمد ياسين خلف مواليد قرية خراب رش – ناحية جل اغا ، انتقل الى قرية باباسية التي تقع بالقرب من مكان ولادته .
من الشخصيات الاجتماعية في منطقة اليان ، حيث كان كل من لديه مشاكل يتوجه اليه لارشادهم في ايجاد الحلول لذلك .
من اوائل الاشخاص الذين انضموا الى الحزب الديمقراطي الكردستاني / البارتي منذ بداية تأسيسه ، عقد المؤتمر الثالث للحزب البارتي في منزله ، عن طريقه كانت تصل الاسلحة التي تشترى من السوق السوداء في لبنان الى الثورة الكردية في كرستان العراق ضد النظام العراقي ، كان ينقل هذه الاسلحة بسيارته التي كانت من نوع بيجو الى الثوار .
كما انه قام بنقل اجهزة اذاعة الثورة الكردية الى كردستان العراق و لكنه فشل في ذلك بسبب التواجد الكثيف للجيش العراقي فاضطر مع رفاقه في نقل الاجهزة الى قرية Girdem yusif biro ثم وضعوا تلك الاجهزة في حصادة صبري يوسف برو بعد ان اخذ موافقته و التي تم نقلها فيما بعد الى اقليم كردستان ، لالاضافة الى ان الكثير من عناصر البيشمركة الجرحى كانوا يقضون ايام و شهور في منزله حتى يتمكن من العودة الى مهامهم .
كما أنه كان يساعد عناصر حزب العمال الكردستاني ( الطلبة ) الهاربين من النظام الفاشي التركي .
وقد كان يحضر الاجتماعات الحزبية حتى قبل شهور من وفاته و في الاوقات الذي كان العمر لا يسمح له في حضور اجتماعاته كان يطلب من رفاقه ان يكون مكان الاجتماع منزله لكي لا يغيب عن ذلك .
رحل عن عمر يناهز حوالي ثمانين عاماً ، و عند رحيله لم يذكره قناة تلفزيونية كردية ، كما في حياته ، و قد ذكر احد افراد عائلته على صفحته الشخصية انه تواصل مع قناة روداو ، و لكنهم اهملوا التحدث عن هذا الثائر الذي خدم دون مقابل القضية الكردية في سوريا و الثورة الكردية في العراق .
هناك مغالطات جميعا ..عمي المرحوم رحمه الله ورحم اموات القراء كثيرا ..كان له شرف المشاركة في نقل اذاعة صوت كردستان العراق ولكن المحاولة باءت بالفشل حينها من كثرة الجواسيس والمراقبة الشديدة ..قاموا حينها بنقل الإذاعة إلى قرية كرديم يوسف برو وخبؤوها في حصادة صبري علي احمد وبعدها قامت مجموعة من المناضلين منهم المرحوم محمد بوطي بنقلها عن طريق كردستان تركيا..ثانيا المرحوم تجاوز ٩٥ عاما..والقنوات الكردية محكومة بمصالح سياسية واقتصادية وسواء ذكروا المرحوم ام لا فهذا لا يزيد ولا ينقص عليه شيئا وبحمد الله وشكره فارق الحياة بسمعة طيبة يشهد له بها العدو قبل الصديق..واخيرا ولأن المرحوم كان يناضل من أجل مبادئ وقناعات وقضية ولم يسعى الى الشهرة كنت شاهدا على الكثير من نضاله ولكنه كان بعيدا عن الانانية وحب الذات وبعيد عن المصالح الشخصية .رفض عرضا من قيادة البارتي بمنصب سياسي ولكنه رفض وبقي مع المرحوم إسماعيل عمر حتى آخر لحظة في حياته..رحمة الله عليه وعلى امواتكم جميعا وجزاكم الله كل خير.
إعجابإعجاب
سباس على التوضيح ماموستا جلال خلف ، اعلم هناك نقص في المعلومات عن المرحوم و لكن لم نستطع ان نحصل الا على هذه المعلومات القليلة .
إعجابإعجاب
العفو انتسب المرحوم للبارتي عند بداية تشكيل الحزب عام ١٩٥٨ عن طريق العم صبري حجي حسن وكان اميا لا يجيد القراءة وفي مناسبة قومية في بيت عبدالرحمن آغا من قرية معشوقة طلب من ابنتيه ترديد أشعار للشاعر جكرخوين وعند سماعه لها تأثر بهما كثيرا وحاول تعلم القراءة باللغة الكردية وكان المرحوم محمد شريف حاجو وعمي صبري حجي حسن يعلمانه واستطاع الحصول على ديوان جكرخوين والله تعلمه حتى تمكن من ذلك جيدا كان ذلك بداية تشكيل وعيه القومي وبسبب انخراط في العمل السياسي كان يقوم بمساندة الثورة الكردية ومساعدته في إيصال السلاح القادم من لبنان بالوسائل البدائية بالاحصنة والحياد جنبا إلى جنب مع الكثيرين من رفاقه أذكر المرحوم محمد بوطي..خلد مراني..شمو..فرحو فرحو الكثيرين لا تسعفني ذاكرتي ولا أعرف الكثير منهم..وبعدها كان قد اشتر سيارة جيب ساعد بها الكثير من الاكراد الفارين من تركيا وإيصال إلى اقربائهم ومعارفهم واستضافته المؤتمر الثالث للحزب الذي قال فيها المرحوم اذا لم توجهوا رسالة تهنئة إلى المرحوم مصطفى البارزاني فلن يخرج أحدكم من بيتي حيا بعد.ان شهر سلاحه لأنهم لم يذكروا شيئا في البيان الختامي..وكان له شرف المشاركة في نقل اذاعة صوت كردستان الا انها باءت بالفشل كما ذكرت وللمرحوم العديد من المواقف الوطنية والاجتماعية المشرفة هذا ملخص عن حياته وأخيرا شكرا لكم
إعجابإعجاب