المرصد الكردي –
اعداد و التحرير : بوزان كرعو-
02.05.2018-
وجه حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي – منظمة اقليم كردستان ، دعوة الى الجالية الكردية السورية في هولير للاعتصام ، للوقوف في وجه التغير الديموغرافي التي تقوم به تركيا و حلفائها في مدينة عفرين الكردية ، لمعرفة الهدف من ذلك ، اتصلت شبكة المرصد الكردي مع عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة – مسؤول منظمة اقليم كردستان ، فأجاب قائلاً ” إن الإعتصامات والتظاهرات السلمية هي من صلب سياستنا أينما نكون .والاعتصام الذي دعونا إليه في يوم الجمعة 4 \ 5 \ 2018 ساعة \ 3 \ عصرا ” .
و اضاف بالقول ” نحن كحزب سياسي يقع على عاتقنا و خاصة منظمات الخارج , القيام بنشاطات تفضح سياسات الاحتلال التركي ، وحقيقة ما تقوم بها الكتائب المأمورة المرتزقة من حكومة العدالة والتنمية ، والتابعة للائتلاف السوري المعارض من انتهاكات بحق الشعب الكردي في عفرين ، من قتل وسلب ونهب والتدمير والتهجير القصري للشعب الكردي ، وتوطين النازحين العرب من الغوطة ومناطق أخرى في سوريا ، وبذلك يقوم الاحتلال التركي وحلفائه بتغيير ديمغرافي وتطهير عرقي في عفرين .
ثم اردف قائلاً “ من جهة أخرى نهدف من خلال هذه النشاطات التلاحم والتكاتف ووحدة الموقف بين الشعب الكوردي في روجآفا وباشور على السراء والضراء ، وكما كان للأخوة الكردستانيين المشاركة الفعالة في النشاطات التي قمنا بها سابقا من اعتصامات ومهرجانات التي نددت بالاحتلال التركي ومرتزقته لمنطقة عفرين .
و في سؤال حول قيام حزب الوحدة بشكل منفرد بعيداً عن التحالف الوطني الكردي بهذا الاعتصام ، الذي يعتبر حزب الوحدة من احزابه الرئيسية ، و ما اذا كانت قد وجهت دعوة لأحزاب الانكسة في اقليم كردستان ، اجاب القيادي في حزب الوحدة قائلاً ” لا شك نحن من الأحزاب الرئيسية للتحالف الوطني الكوردي , ومن حق أي حزب في التحالف القبام بنشاطات بمفرده وهذا لا يتعارض مع سياسات التحالف ونظامه الداخلي . وسبق أن قمنا بعديد من النشاطات بأسم التحالف في الإقليم ، أما بالنسبة للأنكسة فلا مانع لدينا بنشاط مشترك مندد بالأحتلال التركي للعفرين , أو أي نشاط في خدمة الشعب الكوردي ، وسبق وجهنا لهم دعوات ولكن لم يستجيبوا ”
اما عن رايه حول مشاركة أنصار الأنكسة في إدارة عفرين والانخراط فيها بعد توجيه الدعوة لهم من ممثلية الأنكسة في الإقليم ، اجاب بالقول ” فمن خلال تصاريح قيادات الأنكسة والاعتصامات المنددة لسياسات الإدارة الذاتية الكوردية في روجآفا , والتي تشرعن بها الاحتلال في غزوها لعفرين , فمن البديهي أن تقوم تلك القيادات بتوجيه أنصارها للانخراط في المجالس المشكلة في حضن الاحتلال . والإدارة التي تتشكل تحت إدارة الــــ / MIT / التركي لا تستطيع تقديم أدنى مستوى من الخدمات للأهالي ونرى الآلاف من النازحين العالقين على حواجز مسلحي الائتلاف , لا تستطيع تلك المجالس عبور شخص واحد من تلك الحواجز , أو الحد من الانتهاكات اليومية بحق أهلنا في عفرين ولو بجزء بسيط .
و ذكر السيد صالح بوزان حول مستقبل عفرين ، قائلاً ” عفرين أصبحت رمزاٌ للمقاومة والفداء , فهي باقية رغم أنوف الحاقدين وستنتصر بإرادة أهلها كما أنتصرت أختها كوباني على الإرهاب العالمي . عفرين سطرت ملاحم البطولة في مقاومة أبنائها من ( QSD , YPJ , YPG ) الذين رووا تراب عفرين وزيتونها بدمائم الذكية لأعظم قوة في الحلف الأطلسي التي أستخدمت فيها أعتى الأسلحة البرية والجوية بما فيها المحرمة دوليا , وما زالت تقاوم بصمود أهلها وإصرارهم على العودة إلى ديارهم ، وسيخرج المحتل الغاشم وأزلامه زليلين خائبين قريباً ، وندائي لأهلنا في مناطق النزوح الإصرار على العودة رغم المخاطر , ذلك لأفشال مشروع أردوغان ومرتزقته بإحداث تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي بحق الشعب الكوردي في عفرين ”
و في ختام حديثه ، وجه مسؤول منظمة حزب الوحدة في اقليم كردستان كلمةً الى الجالية الكردية في هولير و متابعي شبكة المرصد الكردي ، قائلاً ” وفي الختام لا يسعني ومن خلال شبكتكم إلا أن أتوجه بندائي للجمهور الكوردي السوري في هولير وفي إقليم كوردستان بشكل عام المشاركة الفعالة في النشاطات التي تكون من شأنها دعم ومساندة أهلنا في روجآفا وبغض النظر في الجهة التي تقوم بذاك النشاط , وكذلك التي تكون داعمة لأي جزء من كوردستان ، هذا واجب قومي إنساني إخلافي يقع على عاتقنا . وبما أن الحدث الأبرز الآن هو الأحتلال التركي لعفرين ولكي أطفال عفرين يشعروا بأن لهم أهل في الخارج يدافعون عنهم أمام الرأي العام العالمي ويوصلون معاناتهم إلى المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحية .
ولشبكة المرصد الكردي الموفقية في إيصال الحقيقة الحية لمتابعيها .
يذكر انه كان لحزب عدة لقاءات مع القنصليات والمنظمات الدولية في أربيل كالقنصلية الروسية والاردنية ومنظمة اطباء بلا حدود والصليب الأحمر الدولي ، وكان وفد الملكف يقوم بتسليم مذكرات ونداءات وتقارير حول الانتهاكات التي تقوم بها المجموعات المسلحة وظروف الصحية والمعيشية الصعبة في عفرين ومناطق الشهباء .