المرصد الكردي – خاص
فريق المتابعة –
02.05.2018-

بمناسبة اليوم العالمي للعمال نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا واروبا بالتعاون مع حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي- فرع النمسا والهيئة القانونية الكردية وقفة تضامنية  في العاصمة النمساوية فيينا  تضامنا مع عمال بناء انشاءات كاس العالم في قطر لعام ٢٠٢٢ وعمال  مدينة عفرين السورية الذين تدهورت أوضاعهم المادية والمعيشية جراء ما سميت بعملية غصن الزيتون التي شنتها القوات التركية بمشاركة فصائل المعارضة السورية المسلحة والموضوعة جلهم على قوائم المنظمات الإرهابية ،معتبرين أن أوضاع العمال المأساوية في كلا البلدين فضيحة يجب عدم السكوت عنها مشيرين إلى أن اوضاع العمال الاجانب في قطر متدهورة وسيئة للغاية من جميع الجوانب ، وبدوره أكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عبدالرحمن نوفل أن هذه السياسة التي تنتهجها السلطات القطرية بحق هذه الفئة المظلومة يجب فضحها أمام المجتمع الدولي مشيرا أن قطر تدعي طوال الوقت أنها تحترم مبادئ حقوق الإنسان وهي بالمقابل تنتهك حقوق أولئك العمال الذين لا حول ولا قوة لهم ، أوضاعهم المادية الصعبة في بلادهم دفعتهم إلى السفر إلى دولة قطر والهروب من جحيم الفقر واللجوء إلى جحيم الاستغلال والاضطهاد وأكد ايضا ان المنظمة تضع هذه القضية في أولويات برامجها ونشاطاتها الحقوقية الرامية إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان بغض النظر عن العرق والديانة ، مؤكدا أن الإنسان هو شقيق الإنسان، وبدوره أكد عضو اللجنة الفرعية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي- سيامند حسن أن  عمال مدينة عفرين ليسوا بأحسن حال من العاملين في قطر حيث أن عمال مدينة عفرين  تدهورت أوضاعهم المعيشية جراء قصف طيران الدولة التركية للمنشآت الصناعية والزراعية والبنية التحتية في مدينة عفرين وريفها حيث تسبب القصف الهمجي لفقدان آلاف العمال والفلاحين العفرينيين لوظائفهم ومصدر رزقهم علاوة على فقدان الكثير منهم لحياته مشيرا إلى أن مدينة عفرين التي كانت تمتاز بالأمان والاستقرار الى حد مقبول في ظل المقتلة السورية والحرب الطاحنة في البلاد وتعرضهم إلى أبشع أنواع الإرهاب الإخواني من قتل وتصفية وتهجير ما يقارب النصف مليون مواطن كوردي سوري من مدينة عفرين واستجلاب المهجرين العرب من الغوطة واسكانهم بيوت الكرد في عملية تغيير ديمغرافي بشع  لنسيج مدينة عفرين الكردية السورية ، هذا وقد أكد سيامند المنحدر من مدينة عفرين أن سكان مدينته عالقين على حدود منطقة عفرين لا يسمح لهم الدخول الى بيوتهم بحجة وجود الغام ، وان من يصر على الدخول يتم تصفيته وقتله مباشرة بحجة التعامل مع الأحزاب الكردية علاوة على حالات الاغتصاب التي شكلت هاجسا مخيفا لمواطنين عفرين العالقين والذين جلهم من العمال والفلاحين البسطاء ممن فقدوا وظائفهم وممن فقد البعض منهم حياته أو أحد أطرافه،  وأكد عضو في الهيئة الإدارية للهيئة القانونية الكردية المحامي لقمان ايانه للوضع المأساوي لسكان المنطقة  و لعمال بشكل خاص في ظل الاحتلال التركي والممارسات المنتهكة بحقهم وهذه مخالف للالتزامات المفروضة على دولة الاحتلال للقيام بواجباتها القانونية وفق القانون الدولي
خاصة لائحة لاهاي لعام 1907 (المواد من 42-56)
واتفاقية جينيف الرابعة (المواد27-34 ومن 47-78)

من قبيل ( الحفاظ على السلم الاهلي في المنطقة والحفاظ على هويتها العرقية والدينية وحظر عمليات النقل الجماعية او الفردية للسكان من الارض المحتلة او داخلها وكذلك حظر مصادرة الممتلكات الخاصة والعامة والاستيلاء عليها .