المرصد الكردي –
فريق المتابعة –
30.07.2018 –
فريق المتابعة –
30.07.2018 –
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، في تقرير مطول عن انتشار تجارة “بيع اللاجئات السوريات” في الأردن، والتي تتم تحت ساتر “الزوج المبكر”، والذي غالبًا ما يكون “مزيفًا”
وبحسب ممثل اليونيسيف في الأردن، ميراج برادان، فإن الإحصائيات الرسمية سجلت ما بين 8000 و9000 فتاة لاجئة سورية تعيش في الأردن قد أجبرن على زواج القاصرات منذ اندلاع الصراع السوري.
وأكد “بردان” أن المحاكم الشرعية لم تقدم بيانات عن حالات الزواج التي تمت للاجئين غير مسجلين، ونظرًا لأن نصف اللاجئين بالأردن غير مسجلين، فإن الحصيلة الكلية مرشحة للصعود بشكل مخيف.
وذكرت الصحيفة أن هناك إقبال من الرجال السعوديين كبار السن على استخدام هذه الوسيلة، وأنهم يمارسون دومًا “العنف الجنسي” في حق اللاجئات اللاتي يتزوجهن، وتتركز شروطهن في فتاة سورية لاجئة بين 12 : 16 عامًا.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عدد من الروايات للاجئات تعرضن لتلك الزيجات، وأن القاسم المشترك بين قصصهن هي العنف الجنسي.
وقالت الصحيفة أن هناك “وكلاء” في المخيمات، وهن نساء سوريات لاجئات أيضًا، يبحثن للعميل عن فتاة مناسبة بسعر مناسب، ويحاولن اقناع أهل الفتاة بتلك الزيجة، مقابل عمولة متفق عليها من الطرفين.
وعن تكاليف هذه الزيجات؛ أوضحت الصحيفة أنها لاتتعدى 1000 : 3000 جنيه إسترليني مقدمًا، مع وعود – في الغالب لا تنفذ – بمبلغ تسوية يتراوح بين 3000 : 5000 جنيه إسترليني في حالة الطلاق، وأن الزيجة تستمر من يومين إلى 15 يومًا.