المرصد الكردي –
فريق المتابعة –
كتب عبد الحكيم بشار عضو قيادة ب د ك س على صفحته الشخصية ، منشوراً يتهجم فيه على ب ي د من جهة و يمدح النظام السوري من جهة اخرى ، قائلاً ” لكن كل المؤشرات والمعطيات على الارض والممارسات المتبعة تؤكد ان ال ب ي وإدارتها التابعة للنظام أسوأ من النظام السوري كثيرا، وتدل عليه زيادة عدد السجون في المناطق التي سيطر عليها وتفريغ المناطق من سكانها من المعارضين لسياسات ال ب ي د ” .
و حرض القيادي المذكور ، المكونات التي تعيش في مناطق الإدارة الذاتية على حزب الاتحاد الديمقراطي ، بالقول ” تسبب في تهجير أكثر من 600 الف كردي من مختلف المناطق إلى الخارج وافتعال المشاكل والاعتداءات والقمع بحق المكون العربي المتعايش سلميا مع الكرد وطرد الالاف من قراهم وتدمير منازل المئات منهم وغيرها من الممارسات التي لا تعد، ولا تحصى والتي تندرج جميعها في خانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان.
ويأتي إغلاق المدارس المسيحية في محافظة الحسكة أقصى وأقسى وأبشع تلك الممارسات، فالمسيحيون يشكلون اساس سوريا أسسوا لتاريخها وساهموا في بناء حضارتها ” .
و اشار بشار الى ان حزب الاتحاد الديمقراطي يحاول تفكيك بنية المجتمع السوري و اضعاف الروح الوطنية و معاداتها ، مفضلاً تصرفات النظام السوري على افعالهم حيث كتب قائلاً ” حتى النظام السوري الذي يوصف بانه نظام القتل والاجرام لم يقدم على هذه الخطوة الاجرامية ، ان إغلاق مدارس المسيحيين يؤكد ان ال ب ي د هو معاد لكل ما هو وطني، وكل ما هو سوري ، معاد للتعايش بين المكونات ومعاد للاستقرار ” .
وفي نهاية منشوره شكر عبد الحكيم بشار ربه لأنه لا علاقة له بحزب الاتحاد الديمقراطي عندما كتب ” أن الكرد السوريين أبرياء من هذه الأفعال الشنيعة التي تؤكد ان هذا ال ب ي د يعيش خارج المنطق وخارج التاريخ ومعاد لكل الانسانية ” .
يذكر ان عبد الحكيم بشار كان عضوا في لجنة المجلس الوطني من بين الاعضاء الخمسة الذين وقعوا ثلاث اتفاقيات مع حزب الاتحاد متنازلين عن نسبة 50% من تمثيل كرد سوريا لصالح الحزب المذكور .