المرصد االكردي ــــــــــــــــ
06.02.2021 ــــــــــــــــ
بقلم سكرتير حركة الكردايتي حسن شيخو ــــــــــــــــ

في شهر آذار/ مارس 1986 كنت عريفاً لحفلة النوروز جنوب مدينة قامشلو أمام مئات الآلاف من أبناء شعبنا الكردي حيث نطقت كلمة “كردستان سوريا” لمرة واحدة كما ألقيت مجموعة من الأشعار هاجمت فيها مغتصبي كردستان بشكل عام وأثناء إلقائي للكلمات هاجمتني الأجهزة الأمنية من على المسرح كنت في حينها مسؤول التنظيم الطلابي للبارتي ومسؤول عن فرقة نارين الفلكلورية وبعدها بأسبوع تم تجميدي من الحزب لمدة ثلاثة أشهر بقرار من اللجنة المركزية وتهمتي كانت ذكر اسم “كردستان سوريا”.
أغلب تلك القيادات التي قررت تجميدي مازالت موجودة على رأس الحركة الكردية ولو في أحزاب مختلفة نتيجة الانشقاقات فيما بينهم، لأسباب شخصية ومادية وأمنية.
بحسب معرفتي وتجربتي مع هؤلاء في السابق يمكن القول إنه لو تغيرت الأوضاع السياسية في البلاد وعاد النظام إلى عهده كما كان سيتم حذف كلمة كردستاني من أسماء أغلب هذه الأحزاب.
لأنه مجرد شعار عندهم وليست قناعة ومبدأ بدليل لم يقدم لهذه الكلمة أي خطوة عملية على أرض الواقع وما يحدث الآن في عفرين على أيدي طاغية العصر وجيشه الفاشي وبدعم من جيش الذل نرى أنه لم يعد هناك مجال للمناورة من تلك الأحزاب والضحك على عقول الشعب فها هم الآن في اسطنبول يتمترسون في خندق الخيانة